وفي بيان لهم عقب اجتماع طارى أعلن وزراء الخارجية العرب تأييدهم للمبادرة الفرنسية الهادفة إلى استئناف ما تسمى محادثات السلام بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال داعين مطالبهم السابقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها شرقي القدس على حدود يونيو عام 1967.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بضمانات دولية واضحة لاستنئاف المحادثات مع كيان الاحتلال معتبراَ أن هذه الكيان هو آخر معاقل الفاشية في العالم كله.
من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن كيان الاحتلال لا يحترم الاتفاقيات الموقعة والالتزامات التي يتعهد بها، كما رفض عباس اقتراح رئيس وزراء الاحتلال بإجراء محادثات ثنائية عوضاً عن المبادرة الفرنسية.
وكانت فرنسا قد أعلنت أنها ستستضيف في الثالث من حزيران/يونيو اجتماعاً دولياً جديداً حول القضية الفلسطينة وذلك بحضور الدول الكبرى.
104-4