وتظهر الصورة مصمم الأزياء البريطاني بول سميث بحجم طبيعي، ضمن سلسلة صور بعنوان "untouched" أو "غير ملموس،" والتي هي عمل بالشراكة مع دار الفنون "غازيلي" وV&A لاستكشاف بعض رموز بريطانيا الأكثر شعبية.
وشرح والتر عملية التصوير التي تحدث داخل الكاميرا العملاقة، موضحاً: "استخدمنا صفيحة عملاقة من المعدن وغطيناها بمادة أساس، ثم أضفنا إليها نترات الفضة لتتفاعل مع الصفيحة، ثم وضعنا الصفيحة في إطار تصوير. عندما تلتقط الصورة، تنعكس الأضواء الكثيرة على المعدن، ما يخلق تفاعل كيميائي، ينتج صورة مباشرة على الصفيحة. ثم تترك الصورة لتجف، وتصبح جاهزة في غضون عشرين دقيقة، وكأنها صورة "بولارويد" عملاقة من أوائل القرن الـ19."
ويشتهر الثنائي بأسلوب تصويرهما المبتكر والعملي والذي يعتمد استخدام تقنيات تصوير قديمة مختلفة، مثل الصور المطبوعة على صفيحة معدنية. وهدف الثنائي إلى بدء المشروع في العام 2010، ولكنهما واجها صعوبة في إيجاد عدسة كاميرا تتسع لالتقاط صور عملاقة مطبوعة على صفائح معدنية، يصل حجمها إلى 7x4 أقدام.
ولكن بعد ستة أعوام من الجهد الطويل وعمليات البحث المكثفة، استطاع والتر وزونييل من ايجاد كاميرا مناسبة لفكرتهما في سان فرانسيسكو، خلال الفترة ذاتها التي طلب منهم معرض "فوتو لندن" بتجهيز أعمال للعرض لعام 2016.
وبدأ الثنائي بإنشاء العمل، حيث استخدما مساحة "البيت الميت" في سومرست هاوس بمثابة كاميرا ضخمة، حيث اضطرت الشخصيات التي تضمنتها الصور الوقوف تحت مظلة أضواء ساطعة لثلاثين ثانية دون تحرك.
احدى الشخصيات تقف امام الكاميرا
يوضح الشكل التالي الصورة الشخصية أعلاه بطريقة التصوير المذكورة
3ـ 113