"فو" من مواليد فيتنام، لذا كانت تتحدث مع أمها والشرطي بالفيتنامية التي لم يفهمها، وقد تلقت الشرطة بلاغا يفيد بأن سيدة تحمل ساطورا وتطارد والدتها بالمنزل، فأمرها الشرطي أن تلقي السكين وظلت تجادله بالفيتنامية فلم يكلف نفسه جهدا لتهدئتها بل أطلق النار عليها وماتت بعد يومين في المستشفى.
قالت عائلة "فو" أن ابنتهم ليست مؤذية لذلك لم يبلغوا الشرطة فهى تعاني من الاكتئاب وكانوا سيتعاملون مع هذا الموقف كالعادة، كما أن الشرطي أطلق النار بتعسف، وقد احتاج الإفراج عن هذا المقطع عامين، وهو من تصوير الكاميرا المركبة على جسد الشرطي الذي ترك الخدمة في وقت لاحق.
102-4