وبحسب "عربي 21" قال أبو عزام الأنصاري، عضو مجلس شورى حركة أحرار الشام: "من الظلم في زماننا عدم الاعتراف بخطأ في مدرستنا، أو صواب في مدرسة مخالفنا، بزعم نصرة السنة، ومنع نشر البدعة"، حسب تعبيره.
وأضاف في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "خطف الصحفيين وتفعيل سوق العبيد والتجارة بالبشر من أخس الأعمال، وليس في عداوة دولهم عذر لنا في خطفهم والتجارة بهم".
وأوضح الأنصاري في تغريدات على هاشتاغ #فلا_تظالموا أنه "من الظلم سكوتنا عن ظلم الآخرين مع القدرة على إنكار فعلهم، وإنما كان هلاك الأمم بتركها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وكانت جبهة النصرة قد اختطفت ثلاثة صحفيين اسبان مع مترجمهم في تموز/يوليو 2015 بعد دخولهم إلى مدينة حلب بعد "أمان" أحرار الشام لهم.
وأطلقت الجبهة سراحهم الاثنين الماضي، بعد وساطة تركية قطرية مقابل دفع أكثر من 11 مليون دولار، حيث تم دفع 3.7 ملايين دولار لكل صحفي.
103-2