وحكايات عديدة حملتها معها آثار تدمر في ريف حمص الشرقي للزائرين لها بعد تطهيرها من قبل الجيش السوري وحلفائه من جماعة "داعش" الارهابية فأضخم معالم تدمر الاثرية مدمرة. اطلالها المكومة على الارض شاهدة على هول المأساة التي حلت بعروس الصحراء، وبرغم ذلك يبقى حجم الاضرار محدودا نسبة الى ضخامة المدينة.
وقالت روشيرا كامبوج سفيرة الهند في منظمة اليونسكو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، إنها زيارتي الاولى لمدينة تدمر إنها مكان رائع جدا وما شاهدته هنا ليس تراثا سوريا فحسب بل تراثا انسانيا.
تدمر التي حملت الشرق والغرب في حضاراتها باتت تحمل اليوم هوية فريدة أخرى فهي موقع تراث عالمي حي بعد ان تحول الموقع الاثري الى ارض معارك ومجازر وجرائم ارتكبتها جماعة داعش الارهابية.
هذا التحول في مشهد تدمر فرض مساع من الدولة السورية لإعادة ترميمها بالتعاون مع المنظمات الدولية حيث وضعت خطة لإعادة إعمار تخلد بطريقة أو بأخرى عناصر الجيش الذين استشهدوا في المكان.
وقال داركو تاناسكوفيتش سفير صربا في منظمة اليونيسكو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، من المأساوي انه استلزم كل هذا الوقت كي يتفق اللاعبون الدوليون في المشهد العالمي وقد تفاعلوا اخيرا وبقوة وكان من الممكن ان تبقى "داعش" هنا. لم يكن من الممكن ان تستمر لو انها وجهت بتحول الجميع الى مسؤولياته كان من الضروري ان تتخذ خطوة سياسية وقد اتخذت وانا أظن أننا تعلمنا درسا من ذلك.
4-1