مصطفى بدر الدين شهيدا الى مثواه الاخير، لم يتمن الرجل وهو المطلوب على أكثر من لائحة اسرائيلية ودولية نهاية غير تلك.
الضاحية الجنوبية التي عرفته جيدا باسم ذو الفقار خرجت في مشهد حاشد ومهيب ليس لوداعه بل لتكريمه في تشييع أرادته على قدر التضحيات التي قدمها لحمايتها.
وقال ايلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، نحن نعتقد ان هذه الدماء والدموع التي بذلت من قبل حزب الله والبييئة الحاضنة لحزب الله هي التي حالت دون ان يكون الارهاب يسرح ويمرح في كل دسكرة من دساكر لبنان.
الرجل الذي يوصف بأنه الذراع العسكري لحزب الله استهدفه انفجار كبير كما وصفه الحزب في أحد مقاره بالقرب من مطار دمشق الدولي دون ان يحدد طبيعة التفجير هل هو قصف جوي أو مدفعي او صاروخي.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله خلال مراسم التشييع، خلال ساعات أقصاها صبيحة السبت سنعلن بالتفصيل ما هو سبب الانفجار ومن هي الجهة المسؤولة.
واضاف: فليعلم العالم.. سنكون حاضرين دائما في المكان والزمان والاسلوب بنما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر.
بقي حتى يومه الاخير يقاتل لتحقيق نصر رآه وأراده لسوريا فعاد منها شهيدا.
4-1