وتسود مدينة إدلب حالة من الاقتتال بين الجماعات المسلحة ونقمة شعبية على النصرة التي تضيق الخناق على أهالي المدينة.
وخلال الاشهر الماضية قامت جبهة النصرة مدعومة بـ"جند الأقصى" لمقرات "الفرقة 13"، التي ينتمي أغلب مقاتلوها للمدينة وقامت أميركا بتدريبها في تركيا بالتعاون مع الاستخبارات التركية والاردنية، وفيما قامت الدفعة الاولى من هذه الفرقة بتسليم أسلحتها للنصرة لحظة دخولها الاراضي السورية، قاومت الدفعة الثانية رغبة النصرة ما أدى الى مهاجمة الاخيرة لمقرات "الفرقة 13" وقيامها بالاستيلاء على أسلحتها وذخائرها وأسرها لعدد من عناصر من الفرفة.
4