وبحسب وكالة "سانا" بحث الطرفان الأوضاع التي تشهدها سوريا والحرب الإرهابية المدعومة خارجياً التي تتعرض لها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الهجمات الإرهابية التي ضربت مناطق عدة من العالم تثبت أن الإرهاب لا حدود له، وأن القضاء عليه يتطلب جهداً دولياً مشتركاً ليس فقط على الصعيد العسكري، وإنما أيضاً على صعيد محاربة الفكر الوهابي المتطرف الذي يغذي الإرهاب.
من جهته أكد السناتور "بلاك" أنه من المهم إطلاع الشعب الأميركي على حقيقة ما يجري في سوريا بعيدا عن التضليل الذي تمارسه بعض الجهات في الإدارة الأميركية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة بذل الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي تمثل انتهاكاً فاضحاً للقوانين الدولية.
104-4