ووفقا لـ"المسلة" فقد قالت الفرقة في بيان نشرته وسائل إعلام محلية إن "قيادة الفرقة وجهت ممثلياتها في 11 محافظة للاستعداد لإستمرار زخم المعركة وارسال 1500 مقاتل كدفعة أولى من مقاتليها الاحتياط لغرض إدامة الانتصارات المتحققة في المنطقة وتعزيز قواتها بعد أن أصبح العبء الأكبر في المنطقة على عاتق الفرقة التي تبنت هذه القضية منذ أكثر من ستة أشهر".
وأضاف البيان أن "التركمان في هذه المناطق يعيشون حالة من الخذلان من قبل من بيده القرار الأمني"، مؤكدا أن "الحسم قريب بحول الله وقوته وإن الفرقة قادت ثلاث عمليات جزئية في المنطقة كانت حصيلتها تحرير تل أحمد الاستراتيجي من جهة الغرب وعزبة الصولة من جانب الشرق".
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي لمحور الشمال علي الحسيني أعلن، في 10 نيسان 2016، عن إحكام قبضة الحشد على قرية بشير جنوبي محافظة كركوك، فيما أشار إلى إقامة سواتر ترابية في محيط القرية.
104-1