وحدد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الى مفاوضات جنيف سبل الحل السياسي للازمة التي تعيشها بلاده، مشيرا الى ان وفده طالب خلال جلسته مع ممثل الامم المتحدة بضرورة الضغط على الدول لتطبيق قرارات مكافحة الارهاب.
وقال الجعفري: ان الحل السياسي هو حكومة وطنية موسعة ودستور وانتخابات برلمانية، واي مجموعة تفكر بغير ذلك، هي واهمة وتعطل حوار جنيف.
ومن اجل المضي قدما بالعملية التفاوضية وفي سياق مساع تقوم بها دول عدة من ضمنها ايران، التقى ممثل عن الخارجية الايرانية بوفد معارضة الداخل في جنيف، حيث اكد الجانبان اهمية الدور الايراني الداعم للحوار والحل السلمي في سورية.
وقال محمد رضا دهقاني السكرتير الاول لوزارة الخارجية الايرانية لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن نعتبر ان الطريق الوحيد لحل هذه المشكلة هو الوقوف الى جانب الذين يقبلون بالحل عن طريق الحوار.
الى ذلك قال محمود مرعي عضو وفد معارضة الداخل السوري لقناة العالم الاخبارية: نحن نرى ان جمهورية ايران الاسلامية هي دولة صديقة وشقيقة وهي داعمة لوحدة الاراضي السورية والتراب السوري وهي ايضا داعمة للحل السياسي.
وبحسب مصادر اممية فأن يوم الجمعة المقبل سيعلن اختتام هذه الجولة من المفاوضات.
والاصرار الذي اظهرته الامم المتحدة على استمرار المفاوضات رغم انسحاب وفد معارضة الرياض، فسره محللون بانه محاولة لإحداث خرق في جدار التعنت لدى بعض الاطراف التي لا ترغب في حل سياسي في سوريا.
2-101-21-07:45