وجرى الحديث الاثنين 18 أبريل/ نيسان، بمبادرة من الجانب الأمريكي وخلاله أكد بوتين على ضرورة ابتعاد ما اسماه المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وكذلك ضرورة إغلاق الحدود السورية – التركية حيث يستمر عبور المسلحين والسلاح إلى المتشددين.
وجرى الاتفاق بين الجانبين على الاستمرار في زيادة تنسيق جهود الدولتين في الاتجاه السوري بما في ذلك عن طريق الأجهزة الأمنية المختصة ووزارتي الدفاع.
ولتحقيق ذلك سيجري بحث إجراءات إضافية في مجال رد الفعل الميداني على انتهاكات وقف النار. وشدد الرئيسان على أهمية المفاوضات الجارية بين السوريين في جنيف برعاية الأمم المتحدة التي يجب أن تساعد في العثور على طرق سياسية لحل النزاع.