ورأت هيئة التنسيق أن هذا الموقف الجديد القديم إنما يعكس الطبيعة العدوانية والتوسعية للكيان الصهيوني، وأن من احتل فلسطين وشرّد شعبها ليس غريباً عليه مثل هذا التصرف العدواني الجديد على الأرض العربية السورية المحتلة من الجولان.
وأشادت الهيئة بمواقف أهالي منطقة الجولان الذين أكّدوا على عروبتهم كما أكدوا أنها كانت وستبقى جزءاً من سوريا إلى الأبد.
وأكدت أن الإحتلال الصهيوني للأراضي العربية في الجولان وفلسطين ولبنان مهما طال أمده سوف يزول بفعل مقاومة شعبنا، على غرار ما حصل مع الإحتلال الفرنسي للجزائر والإحتلال الأميركي لفيتنام.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات العقابية ضد هذا الاعتداء الإسرائيلي الذي يُشكل في الوقت نفسه اعتداءاً وقحاً على القرارات الدولية وتحدياً للشرعية الدولية.
109-1