وقالت الجريدة إن رجال المخابرات هؤلاء "يحملون معهم حقائب مليئة بالاموال ويقومون برشوة زعماء القبائل الليبية حتى لايعارضوا التدخل العسكري الغربي المتوقع عن طريق قوات برية"بحسب ماذكرت "بي بي سي".
وأضافت الجريدة أيضا إن رجال المخابرات البريطانية والأمريكية يعملون على توفير الحماية لرئيس الحكومة فايز السراج، موضحة أن حكومته تقيم في قاعدة بحرية شديدة الحراسة في العاصمة طرابلس.
وأشارت الى ان أكبر عائق امام حكومة السراج هو تنظيم "داعش" ومعقله في سرت مسقط رأس الديكتاتور السابق معمر القذافي ويسيطر التنظيم عبر نشر نحو 6 آلاف من مقاتليه على شريط ساحلي يمتد نحو 150 كيلومترا على البحر الابيض المتوسط ويقوم بإرسال مقاتلية إلى اوروبا.
ونقلت الجريدة عن مصادر لم تذكرها تأكيدات بأن هناك ما بين 30 إلى 40 من رجال المخابرات البريطانية في طرابلس بينهم خبراء في التجسس والمراقبة وخبراء في المفرقعات يقومون بتدريب عناصر مسلحة لبدء العمل العسكري على الأرض ضد تنظيم "داعش".
2-4