وافاد موقع "بي بي سي" امس الخميس، ان فريق العمل ُشكل في أعقاب غضب شعبي بسبب تكرار حوادث إطلاق النار من جانب الشرطة قال: "ان الشرطة مارست التمييز ضد السود وذوي الأصول اللاتينية عن طريق استخدام القوة المفرطة والالتزام بالصمت".
وأصدر الفريق تقريرا يطالب بأكثر من مئة تغيير جذري.
ووجد التقرير أن 74 في المئة من مئات الأشخاص الذي أطلق عليهم ضباط الرصاص في السنوات الأخيرة كانوا أميركيين من أصول افريقية، على الرغم من أن السود لا يمثلون سوى 33 في المئة من سكان المدينة.
وقال ملخص التقرير، الذي صدر بتكليف من عمدة شيكاغو رام ايمانويل، إن هناك ما يبرر الخوف وانعدام الثقة في إنفاذ القانون بين الأقليات.
ووصفت رئيسة فريق العمل لوري لايتفوت، التقرير بأنه "خطة للتغيير"، وحثت الشرطة والمسؤولين في المدينة على إقامة علاقة أفضل مع المواطنين.
وقالت لايتفوت في مؤتمر صحفي: "نحن على علم بحالة الألم والغضب والإحباط التي يشعر بها الناس في جميع أنحاء المدينة، وهو شيء يجب أن نتفهمه ونحترمه. ولا بد من معالجة هذا الأمر إذا كنا نريد التحرك للأمام".
واعتبر فريق العمل المعني بمحاسبة الشرطة هيئة المراجعة المستقلة، التي تحقق في سوء السلوك، بأنها "مصابة بكسر بالغ"، وأوصت باستبدالها بـ "هيئة تحقيق شرطية مدنية جديدة وشفافة تماما وخاضعة للمساءلة".
وتعهد رئيس الشرطة الجديد لمدينة شيكاغو إيدي جونسون، وهو من أصل إفريقي بالقضاء على العنصرية داخل الشرطة.
2-105