وهي تعد متوسط تكاليف زفاف الشاب الإماراتي، بحيث لا تتضمن سوى حجز قاعات العرس والأطعمة والمشروبات والفرق الموسيقية، إضافة إلى مجوهرات العروس وتجهيزاتها وملابس العروسين، وذلك من دون احتساب تكاليف أو قيمة الحصول على منزل أو تأثيثه.
وتعد الأعراس الجماعية حلاً لمشكلة العنوسة التي باتت خطرا كبيرا يهدد المجتمع الإماراتي، حيث زادت معدلات العنوسة إلى أرقام مخيفة تتجاوز 200 ألف فتاة تعدت سن الزواج التقليدي الذي كان من قبل.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك دراسة استطلاعية لصندوق الزواج الإماراتي، خاصة بنسبة وعي الشباب المواطنين بكلفة الزواج، حذرت من العادات السلبية عند الزواج، وأهمها الانفاق ببذخ، إذ رأى 86.8٪ منهم أن كلفة الزواج الباهظة هي السبب الرئيس للعنوسة بين بعض الإماراتيات، وأن 86.1٪ ممن بحثتهم الدراسة قالوا إن الزواج الجماعي يسهم في خفض كلفة الزواج، فيما أشار 85.6٪ إلى أن ارتفاع تكاليف الزواج يؤدي إلى الزواج بأجنبيات.
102-3