وبعد الهزائم الكثيرة التي تعرضت لها الجماعات الارهابية المسلحة على يد الجيش السوري وحلفاؤه في مناطق عدة بسوريا، حاول مسلحو ما يسمى جند الاقصى والحزب الاسلامي التركستاني شن هجوم بإتجاه مواقع الجيش وحلفاؤه بصوامع المنصورة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وتصدى الجيش وحلفاؤه للهجوم ودمر آلية "بي ام بي" مفخخة لهم قبل وصولها إلى هدفها اثر استهدافها بصاروخ موجه، إضافة الى تدمير آليات اخرى تحمل رشاشات ثقيلة قتل على اثرها عدد من المسلحين.
الجيش وحلفاؤه تصدوا ايضا لهجوم الجماعات الارهابية على عدة نقاط عسكرية في منطقة الجاكورة بسهل الغاب، وقضوا على العديد من المسلحين ودمروا أسلحتهم ومعداتهم.
والى مدينة الرقة شمال سورية، قتل اربعة وعشرون مسلحا على الاقل من جماعة داعش الارهابية في غارات جوية للطيران الحربي على معاقلهم في المدينة.
وقال المرصد السوري المعارض ان من بين القتلى ثلاثة قياديين من داعش، مشير الى ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وطالت الضربات الجوية احياء تتواجد فيها جماعة داعش الارهابية في المدينة التي تعتبر المعقل الرئيس لها.
وعلى الجانب الانساني، القت طائرة تابعة لبرنامج الاغذية العالمي 26 طردا من المواد الغذائية عبر المظلات على الاحياء المحاصرة في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
واكد برنامج الاغذية العالمي ان المساعدات تحتوي على كميات من الفاصولياء والارز والحمص تكفي لتغذية الفين وخمسمائة شخص لمدة شهر واحد.
واشار البرنامج الى ان الهلال الاحمر السوري تسلم اثنان وعشرون طردا، فيما لايزال البحث جاريا عن اربعة طرود مفقودة.
وتعتبر هذه المحاولة الثانية لالقاء المساعدات بعد فشل محاولة سابقة في شباط/فبراير الماضي، القت خلالها الطائرة واحدا وعشرين طردا، تم العثور على عشرة منها، في حين اتلفت اربعة اخرى، فيما سقطت الطرود السبعة الاخرى في مناطق لا يمكن الوصول اليها.
101-11-15:40