وبحسب "رأي اليوم"، ذكر نشطاء معارضون عبر "تويتر"، أن القيادي السعودي الذي يشغل منصب مسؤول ما يسمى مركز دعاة الجهاد التابع لتنظيم القاعدة، أن الغارة استهدفت المحيسني إلى جانب عدد من قيادات "الفتح" وذلك على الطريق بين كفرنبل وجبل الزاوية أثناء وجودهم داخل موكب، وهذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها المحيسني الى لغارات.
لكن نشطاء آخرين من المعارضة السورية، نفوا فرضية مقتل المحيسني دون نفي إمكانية حصول الغارة التي ذُكرت في الشريط العاجل على التلفزيون السوري، بينما غرّد آخرون من أتباع الجماعات المتشددة ناشرين صورة لـ "المحيسني" قالوا أنها إلتقطت بعد ظهر الجمعة في مكان ما في ريف إدلب وذلك كردٍ منهم على الخبر، فيما لم يتسنى التأكد من مصير المحيسني من مصدر مستقل.
114-3