وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس، ان عضو اتحاد المحامين العرب إبراهيم عواضة أكد خلال مؤتمر حقوقي حول البحرين عقد في بيروت بمشاركة نشطاء حقوقيين من مختلف البلدان، أكد أنه جرى استخدام خطب وتصريحات الشيخ علي سلمان كأدلة بعد تأويلها وتحريفها، واجتزائها.
واوضح عواضة إنه جرى توظيف مواد من قانون العقوبات لمعاقبة الشيخ سلمان على نشاطه السياسي.
واكد أن استعراض مواد القانون البحريني الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان سيُبين أن احتجاز الشيخ سلمان وإدانته هو لمعاقبته على نشاطه السياسي.
واستعرض عواضة أحداثا تؤكد غياب الضمانات المحاكمات العادلة عن محاكمة الشيخ علي سلمان سواء في المحكمة التي أصدرت الحكم الابتدائي آو في محكمة الاستئناف.
من جهته، أكد الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أنطوان مادلين أن القمع أصبح ممنهجا وبدأ يفتك بالمجتمع المدني، موضحا ان الفيدرالية تمكنت من توثيق المصير الذي لاقاه المواطنون وخلصت إلى أن القضاء يتم التلاعب به لقمع كل من يمارس حقه.