مع كل يوم يمر على الحصار المفروض على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب السورية تتكشف لنا قصص تدمي القلوب، احداها قصة السيدة شفا الذي ينهش قلبها الشوق لأطفالها المحاصرين في الفوعة.
قناة العالم زارت السيدة وحملت لها رسائل مصورة من اطفالها من داخل الفوعة فحكت الدموع القصة وشرحت المعاناة.
ثلاثة بعمر الزهور في حصار خانق جعلهم كبار قبل اوانهم، رسائلهم تظهر وجها آخر للمعانة فهذا ليس خيالا، هي حقيقة لجريمة الحصار الذي يرتكبها مسلحو جبهة النصر بحق بلدتي الفوعة وكفريا.
هي صرخة لكل العالم؛ هؤلاء هم اهالي الفوعة وكفريا اطفال بعيدا عن امهاتهم، وامهات يقتلهن الإنتظار وما تبقى من وقت حتى يفك الحصار عن البلدتين ويضع المجتمع الدولي امام الرهان على تطبيق قوانين حقوق الإنسان التي لا يجد فيها اهالي الفوعة وكفريا ما يشملهم.
مأساة انسانية كاملة التكوين يعيشها اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي في ظل صمت دولي وتواطؤ اقليمي.
110-3