هذا ودفعت هجمات بروكسل الأخيرة بالعديد من البلدان لدق ناقوس الخطر لمواجهة أي تهديد محتمل قد يطالها.
"أوباما يدين الهجمات ويتعهد بمحاربة الإرهابيين وهزيمتهم"
الولايات المتحدة التي نكست أعلامها لتكريم قتلى الهجمات، دان رئيسها باراك أوباما قبيل مغادرته العاصمة الكوبية هافانا الهجمات وتعهد بمحاربة الإرهابيين وهزيمتهم، وأكد دعم بلاده لبلجيكا واستعداد بلاده لتقديم المساعدة لبروكسل في مجال التحقيقات، وقال: إن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي على استعداد للتعاون لهزيمة آفة الإرهاب.
وصرح باراك أوباما بالقول: نستطيع هزيمة الإرهابيين٬ وسوف نهزم أولئك الذين يهددون سلامة وأمن الناس في جميع أنحاء العالم٬ وما حدث يذكرنا بضرورة أن يتحد العالم، وعلينا أن نعمل معاً بغض النظر عن الجنسية أو العقيدة أو العرق في مكافحة آفة الإرهاب.
"تشديد الإجراءات الأمنية وتحقيقات في تهديد داخل مطار دنفر"
السلطات الأميركية ولمنع حصول أي هجمات داخل البلاد شددت إجراءاتها الأمنية في مختلف المناطق الحيوية خاصة المطارات ومحطات النقل، وأخلت الشرطة في ولاية كولورادو جزءاً من المحطة الرئيسية لمطار دنفر الدولي للتحقيق في تهديدات أمنية محتملة، حيث تم إخلاء عشر بوابات تسجيل وبيع تذاكر كما تم تعطيل حركة سير السيارات في بعض المناطق.
"الخارجية الأميركية تحذر مواطنيها من عدم زوال الخطر من أوروبا"
وحذرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مواطنيها من عدم زوال الخطر من أوروبا، وقالت: إن بعض الجماعات الإرهابية ما تزال تخطط لهجمات خلال الفترة القادمة، وأضافت أن هذه الجماعات تستهدف أحداثاً رياضية ومواقع سياحية. وأكدت الوزارة أن هذا التحذير سار حتى العشرين من حزيران يونيو القادم.
104-3