وبحسب "رأي اليوم" أشارت ذات المواقع أن أغلبية المعنيين بقرار الطرد، ينتمون للمكون السياسي في البعثة، حيث أقلعت طائرة تابعة للأمم المتحدة من مطار العيون، و على متنها 73 فرداً من طاقم “المينورسو”، متجهة إلى جزر لاس بالماس الإسبانية.
وكان المغرب قد أمهل المعنيين بقرار الطرد مهلة 72 ساعة في بداية الأزمة مع منظمة الأمم المتحدة، ليتراجع بعد ذلك ويمدد المهلة الى أيام، ناهيك عن إعلانه عن عزمه سحب جنوده المشاركين في مهمات أممية والذين يتجاوز عددهم ال 2000 جندي، ليتراجع بعد ذلك عن تلك الخطوة، ليعلن المغرب فيما بعد عن توقف مساهمته الطوعية في ميزانية البعثة والبالغة 3 ملايين دولار سنوياً.
وتصاعدت الأزمة بين المغرب والأمم المتحدة على خلفية تصريحات لبان كي مون، أطلقها من منطقة بئر لحلو الخاضعة لسيطرة البوليساريو في الخامس من الشهر الجاري، ووصف فيها الصحراء الغربية بالمحتلة، وهو ما أثار حفيظة الرباط، التي دخلت في صراع مع المنظمة الأممية متهمة الأمين العام الأممي بالإنحياز لجبهة البوليساريو، ولا زالت فصول تلك الأزمة متواصلة ومفتوحة على كل الإحتمالات.
112-4