وأثار المشهد الذي كشف الوجه العنصري "القبيح" لبعض الأوروبيين اتجاه المهاجرين في أوروبا، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منظمات حقوق الانسان وانتقدوا بشدة الدول الاوروبية التي تدعي احترام حقوق البشر في بلادها.
وأظهر المشهد المُلتقط جماهير الفريق الزائر، التي تجمعت في ساحة "مايور" الساحة المركزية الشهيرة في المدينة، وهي تُلقي بالقطع النقدية في اتجاه نساء مهاجرات (يعتقد أنهن مسلمات عربيات) بحسب ماتدوالت مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن ما حدث من قبل الجماهير الهولندية "العنصرية" من قبيل الشفقة أو الرحمة، بل كان بغرض السخرية من اللاجئين والمهاجرين، وهو ما بدا واضحاً في ضحكاتهم ونكاتهم الساخرة على النساء اللاتي أجبرتهن الظروف الصعبة هناك على الانحناء لالتقاط القطع النقدية المُلقاة على الأرض.
3ـ 4