وعلى مدارج مطار العاصمة الايرانية طهران حطت طائرة رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو، حيث ترأس وفدا رفيعا من بلاده شمل عددا من الوزراء ورجال الاعمال الاتراك.
اوغلو وعقب استقبال رسمي في طهران، اكد ان الهدف الاساس من زيارته هو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية، مشددا على ان الاتفاق النووي الايراني اوجد اجواء مناسبة للتعاون.
وخلال مؤتمر صحافي مع النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري شدد اوغلو على ان التعاون بين طهران وانقرة هو عامل استقرار للمنطقة.
وقال احمد داوود اوغلو، رئيس الوزراء التركي: العراقيل والعقبات السياسية بين البلدين ستزول عندما يستغلان فرص التعاون بينهما، سيستديم الأمن والاستقرار في المنطقة عبر التعاون الايراني التركي.
واضاف: يمكن ان يكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول المنطقة، ولكن تعاوننا يمنع دخول الاجانب اليها.
اسحاق جهانغيري رحب بالنوايا التركية مع الاشارة الى وجود تباين في المواقف بين البلدين في بعض الملفات.
وقال اسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني: منطقتنا تعيش مشاكل معقدة، وهناك مصالح مشتركة بين ايران وتركيا تساهم باحلال السلام فيها.
واضاف: على الرغم من وجود قواسم مشتركة بين بلدينا الا انه هناك بعض الخلافات اول بعض القضايا الاقليمية.
الزيارة الاولى لاحمد داوود اوغلو الى طهران منذ توليه منصب رئاسة الوزراء تخللتها لقاءات مع كبار المسؤولين الايرانيين تناولت اضافة الى الاهداف الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار قضايا اقليمية ودولية عديدة اهمها الملف السوري المعلق دون حسم بعد ازمة وحرب متواصلة منذ 5 سنوات.
101-3