وبحسب "موقع السّفير" قال جنبلاط في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، إنّه "وفق المعلومات الأولية فإن شركة عقارية معروفة (يرجح أن تكون سوليدير) استملكت القاعدة البحرية للجيش اللبناني (الملاصقة لمرفأ بيروت) بموافقة وزير الدفاع سمير مقبل وغيره من كبار المسؤولين".
وتابع جنبلاط: "يبدو أنّ الجيش لم يعد بحاجة إلى قاعدة بحرية"، وأضاف ساخراً "أو أنه (الجيش) يستحدث قاعدة بحرية متقدمة في عرسال".
وأوضح رئيس "اللقاء الديموقراطي" أنه "في خفايا الصفقة تعيين مدير مخابرات (في إشارة إلى العميد كميل ضاهر) تفوق خبرته خبرة الجاسوس الشهير كيم فيلبي (مسؤول في الإستخبارات البريطانية جنده الروس لحسابهم).
وأضاف متهكماً "حرصاً على الأمن الوطني والقومي فقد اتخذت إجراءات استثنائية لحماية أبطال هذه العملية، حفاظاً على سريتها ومصداقيتهم ".
وعلى الفور ردّ مُقبل على كلام جنبلاط، من دون أن يُسميّه، حيث نفى موافقته "تملّك شركة عقاريّة للقاعدة البحرية في بيروت تابعة للجيش اللبناني"، مؤكّداً أنّ الكلام يفتقر إلى "الصحة والأساس ومجافاته الواقع والحقيقة"، ومشيراً إلى "دعوى في هذا الشأن لدى المحكمة الابتدائية في بيروت منذ عام 2010".
106-4