وبحسب "راي اليوم"، أضاف العبادي، خلال كلمة بمؤتمر “المصالحة المجتمعية” المنعقد في بغداد: “هناك تصريحات صدرت من بعض أعضاء البرلمان تتحدث عن امتلاك الأحزاب السياسية لجانًا اقتصادية مهمتها الحصول على نسب من المشاريع″.
وتابع: “هناك متنفذين (قيادات) في الدولة من الأحزاب السياسية، سواء كانوا داخل الوظيفة أو خارجها، يحيلون المشاريع على شركات غير رصينة (لم يذكرها)، وتورطنا بمشاريع لا نمتلك لها تخصيصات مالية بسبب تدني أسعار النفط”.
وأشار العبادي، إلى أن “محاربة الفساد لا يمكن أن يطبق على شريحة معينة، ويتسثنى منها المتنفذون في الأحزاب السياسية”، قائلًا: “لدينا قانون سابق (من أين لك هذا؟) لكشف الذمم المالية، ويجب أن يطبق على الجميع سواسية”، مضيفًا: أن “الفساد أحد أهم أسباب انهيار الأجهزة الأمنية في البلاد”.
وأكد العبادي، رفضه السماح لأي جهات بالتدخل في عمل الأجهزة الأمنية على اعتبارها “تمثل كل العراقيين”.
وأعلنت هيئة النزاهة العامة في آب/أغسطس 2015، عن إحالة ألفين و171 مسؤولًا رفيعًا، بينهم 13 وزيرًا ومن هم بدرجتهم، إلى محاكم الجنح والفساد، كاشفةً أن وزراء الدفاع، والتجارة، والكهرباء، والنقل السابقين، من بين المطلوبين للسلطات القضائية.
3ـ 106