وبحسب "CNN"، كان الظواهري (الشقيق) يواجه تهمة إدارة تنظيم إرهابي يُسمى "الطائفة المنصورة"، وقال رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار حسن فريد: إن المحكمة أخلت سبيل الظواهري، ولكنها "وضعت إجراءات احترازية، وهي أن يتم عرضه على المحكمة التي تحاكمه كل 45 يومًا، وأن يتم وضعه تحت مراقبة الشرطة،".
وكانت التحقيقات السابقة قد أشارت في 2014 إلى أن الظواهري، "استغل التغييرات التي طرأت على المشهد السياسي بالبلاد، وعاود نشاطه في قيادة تنظيم الجهاد الإرهابي، وإعادة هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وذلك إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي".
ويُذكر أن الظواهري كان مسجونا قبل ثورة 25 يناير 2011، وأفرج عنه بعدها، لتعود السلطات فتوقفه في قضية على صلة بالقتال في ألبانيا، غير أن حكما بالبراءة صدر بحقه من محكمة عسكرية في مارس/ آذار 2012، وعادت السلطات للقبض عليه بعد عزل الرئيس محمد مرسي في يونيو 2013.
114-3