وعقد المجلس جلسة بدعوة روسية لمناقشة مشروع القرار الذي يندد بالأنشطة التركية العسكرية، ويدعو الى وقف التحركات التي تقوض السيادة السورية ووقف عبور الارهابيين الى سوريا.
واعتبرت المندوبة الأميركية القرار 2254 كافيا، وأنه يجب وقف التصعيد العسكري في سوريا والتهدئة والتفاوض.
وحملت فرنسا موسكو مسؤولية التدهور في سوريا. فيما استغربت موسكو الرفض الغربي لمشروع القرار، خصوصاً وأن بنوده متفق عليها في جميع القرارات السابقة.
ويطالب مشروع القرار الروسي جميع الدول بوقف قصف سوريا عبر الحدود وباحترام السيادة السورية و"التراجع عن محاولات وخطط " التوغل العسكري في الأراضي السورية.
ويعتبر المشروع ردا على أعمال تركيا التي تقصف في الآونة الأخيرة مواقع أكراد سوريا، وكانت صحيفة "فاينشال تايمز" كتبت أن أنقرة تعد لاجتياح سوريا من الشمال، والرياض من الجنوب.
2-1