وكتبت كاترين فيليب في صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن "السومرية نيوز"، عن إجراءات سعودية لتغيير اتجاه الكراهية لدى المتطرفين المعتقلين، إذ تحكي الكاتبة قصة السجين السعودي سعيد، الذي سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "أحرار الشام".
ومع أن السعودية تدعم هذا التنظيم المسلح إلا أن الغرب يعتبره متطرفا.
وكانت السعودية قد أصدرت مرسوما يجرم انضمام مواطنيها إلى تنظيمات مسلحة، خوفا من ارتكابهم أعمالا مناوئة للنظام حين عودتهم.
والآن تواجه السعودية تهديدا جديد، متمثلا في تنظيم "داعش"، الذي شن هجمات على أراضيها، كما تقول معدة التقرير.
ويشير التقرير إلى أن البرلمان الأوروبي قد صرح بأن الوهابية، وهي الأيديولوجيا الدينية التي تتبعها السعودية، هي مصدر التطرف في العالم.
وقد استلهم الكثير من المتطرفين، ومنهم تنظيم القاعدة، من هذه الأيديولوجيا حوافز لعملياتهم.
109-1