وقد صور هذا العمل في سوريا، حيث كامَلَ بين الدراما والغناء ليصنع لوحة فنية غاية في الجمال والجاذبية، تحاكي روح الإنسان وفطرة وجوده، ولعل اهم ما ميز هذا العمل هو ان جميع الأطفال الذين شاركوا به كانوا من اطفال نبل الزهراء (اللتان كانتا محاصرتان انذاك ولكن الجيش السوري استطاع فك الحصار عنهما مؤخرا في ريف حلب الشمالي) واطفال كفريا والفوعة (اللتان مازالتا محاصرتان من قبل الإرهابيين في ريف ادلب حتى الآن).