وأضافت المصادر ان "السلطات التركية التي أغلقت حدودها بوجه النازحين عمدت إلى السماح لقادة المسلحين بالعبور إلى داخل الأراضي التركية والالتحاق بمعسكراتهم وذلك عبر بوابات جانبية".
واوضحت المصادر الخاصة أن "السكان المدنيين كانوا يريدون البقاء في قراهم واستقبال القوات الحكومية وان بعضهم بدأ بالفعل اتصالات مع الجيش السوري، لكن المسلحين أكرهوهم على الخروج والنزوح باتجاه الحدود التركية"، فيما أشار بعض الصحافيين إلى أن الأهالي سيعودون إلى ديارهم ومنازلهم بمجرد تخلصهم من ضغط المسلحين.