التقدم الميداني للجيش السوري وحلفائه مازال مستمراً في ريف حلب الشمالي، فبعد كسر الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء تمكن الجيش من تحرير بلدتي رتيان وماير وسط انهيارات كبيرة في صفوف المسلحين وفرارهم تجاه الحدود مع تركيا.
"الغطاء الجوي الروسي ساعد الجيش بالتقدم شمال بلدة نبل"
الكثافة النارية التي أمنها سلاح الجو الروسي ساهم في تقدم القوات البرية نحو الجهة الشمالية الشرقية من بلدة نبّل بريف حلب، كما ساعدت قوات الجيش بالتقدم نحو مزارع البابلي المركز الرئيسي لاطلاق القذائف المتفجرة والصواريخ على بلدتي نبّل والزهراء.
وقال جندي سوري لمراسل قناة العالم: انه "بتأمين بلدة رتيان تم تخفيف الضغط عن نبّل والزهراء بالقذائف"، مشيراً الى ان "الجيش السوري سيكمل طريقه باتجاه الريف الشمالي لحلب حتى الوصول الى باب السلامة".
"الجيش يؤمن نطاقاً أوسع على أطراف الطريق الدولي شمال حلب"
استراتيجياً فان الجيش السوري سيطر على جزء هام من الطريق الدولي قاطعاً بذلك واحداً من أهم طرق امداد المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي، وموسعاً لنطاق الامن حول الطريق الواصل الى بلدتي نبّل والزهراء بشكل عام.
وافاد مراسلنا الزميل ربيع كلاوندي، انه مع غروب اليوم الثاني لكسر الحصار عن نبل والزهراء، يوسع الجيش السوري من نطاق سيطرته حول البلدتين ضامماً قرية رتيان وقرية ماير الى خارطة السيطرة.
08:30- 2/6- TOK