وبحسب موقع مراة البحرين فقد دان البرلمان الأوروبي بشكل حازم "الاستخدام المستمر للتّعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية والقاسية بحق السّجناء على يد قوات الأمن" معربًا عن قلقه البالغ بشأن السّلامة الجسدية والنّفسية للسّجناء.
وأعرب البرلمان الأوروبي أيضًا عن قلقه من "قوانين مكافحة الإرهاب في البحرين، لمعاقبة المعتقدات والقناعات السّياسية ومنع المواطنين من ممارسة نشاطات سياسية"، مشدداً على ضرورة "ضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان محميون والسّماح لهم بمواصلة عملهم من دون عوائق أو تخويف أو مضايقات".
ودعا "السّلطات المختصة إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه بشأن ادعاءات التّعذيب، وملاحقة المُتَهمين بارتكاب التّعذيب، وإلغاء كل الإدانات المُستَنِدة إلى اعترافات تم الحصول عليها أثناء التّعذيب".
وقد وقّع على القرار 129 نائبًا في البرلمان الأوروبي، كان أبرزهم مارييت تشاكي وآن غوميز.