وحسب ميدل ايست أونلاين، تعتزم مصر بناء العاصمة الجديدة شرقي القاهرة في غضون خمس إلى سبع سنوات على مساحة 25 ألف فدان بهدف الابتعاد عن الزحام الشديد والتلوث بالقاهرة.
ومن المتوقع أن تتكلف العاصمة الجديدة 300 مليار دولار إجمالا.. وتضم مطارا أكبر من مطار هيثرو في لندن ومبنى أعلى من برج إيفل في باريس.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع العبار لبناء العاصمة الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مارس/ آذار بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.
وقال العبار، الاثنين: "الاتفاق الذي تم مبدئي.. الحكومة المصرية غيرت رأيها في بعض البنود ويحق لها لأن الاتفاق غير ملزم".
وأضاف: "لم نصل لاتفاق يرضي الطرفين.. (ولكن) هل هذا معناه أن عملنا في مصر متوقف.. لا، (العمل) جار ومتوسعون في مصر".
وفي أواخر العام 2015، قالت الحكومة المصرية التي تعاني من شح السيولة إنها تولت المسؤولية عن خطط بناء عاصمة جديدة بعد الإخفاق في إنجاز اتفاق مع المستثمر الإماراتي الذي كان من المفترض أن يقود المشروع.. وامتنع العبار حينها عن التعليق.
وذكر وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي آنذاك أنه بدلا من ذلك ستؤسس الحكومة شركة مملوكة بالكامل للدولة لقيادة المشروع وتخصيص مشروعات معينة للمطورين من القطاع الخاص من الدول الخليجية وغيرها قد يكون من بينهم شركة كابيتال سيتي بارتنرز التي يرأسها العبار.
وذكر مدبولي أن الشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية ستنفذ جزءا من المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بجانب شركات محلية.