وفي تصريح صحافي له في نيودلهي، قال الرئيس الفرنسي إنّ هذه الاستفزازات البشعة تعزز القرار الذي اتخذه في حماية الفرنسيين. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنّ بلاده وفرنسا اتفقتا على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب للتخفيف والحد بشكل ملموس من خطر التطرف والإرهاب.
وأضاف أنه على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل حاسم ضد الداعمين للإرهابيين.
وكان الشريط الذي بثه "مركز الحياة الاعلامي" التابع للتنظيم تضمن صورا لمنفذي هجمات باريس وهم يقومون بأعمال عنيفة أو تدريبات ويتحدثون باللغة الفرنسية. وبحسب شريط الفيديو فالمنفذون هم 4 بلجيكيين وثلاثة فرنسيين وعراقيين.
ويتضمن الفيديو مشاهد من اعتداءات باريس والعمليات الأمنية التي نفذتها القوات الخاصة الفرنسية إثر الهجمات.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي استهدفت مواقع مختلفة بينها محيط "ستاد دو فرانس" في الضاحية الشمالية لباريس، وحانات ومقاهي في شرق العاصمة الفرنسية، إضافة إلى قاعة مسرح باتاكلان، وتخللتها تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار.