رئيسُ السلطة لم يتردد في التأكيد على اعتقال أي فلسطيني تشتبه فيه الأجهزة الأمنية أو يكون بحوزته معدات عسكرية.
هو ذاتُ التنسيق الأمني إذن ولا شيء تغيرَ أو تبدل في عمل الأجهزة الأمنية لصالح أمن الكيان الإسرائيلي، كما يرى المعارضون لتوجهات السلطة الفلسطينية وإن كان رئيسها محمود عباس قد سعى لتبرير التزام أجهزة السلطة بأحد إفرازات اتفاق أوسلو، مؤكدا أن ما يقوم به الأمن الفلسطيني غرضه حمايةُ الفلسطينيين من القتل وأيضا تجنبُ خوض معركة عسكرية مع الإحتلال الإسرائيلي.
موقف يعكس رفضا صريحا لمطالبة العديد من الفصائل بوقف التنسيق مع سلطات الإحتلال.
أما عن مفاوضات التسوية فقد جدد محمود عباس تأكيده على استعداده المشروط لاستئنافها بعد وقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية والإفراج عن ثلاثين فلسطينيا معتقلين في سجون الإحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين، مؤكدا أن التوقيع على أي معاهدة لن يكون دون استفتاء الفلسطينيين في الداخل والشتات.
02:30 - 25/01 - IMH