وقال نتنياهو في مستهل جلسة حكومة الإحتلال ، بحسب الإذاعة العامة، إن الحكومة “تدعم الأعمال الاستيطانية في كل وقت ولا سيما في هذه الأيام التي يتعرض فيها الاستيطان لحملة إرهابية”، حسب وصفه!
وتطرق نتنياهو في حديثه، إلى أزمة سيطرة مستوطنين يهود على مبنييْن في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال:” بعد أن تتم المصادقة على إجراءات شراء المبنييْن المتنازع عليهما في الخليل، سيكون بالإمكان إسكانهما بمواطنين يهود، على غرار ما حدث فيما مضى في قضايا مماثلة”.
وكان عشرات المستوطنين، قد سيطروا الخميس الماضي، على عمارتين، بالقرب من الحرم الإبراهيمي تعود ملكيتهما لفلسطينيين، قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية، على إخلائهم.
وقد انتقد مستوطنون ونشطاء في اليمين الإسرائيلي، بمن فيهم وزراء وأعضاء كنيست، إخلاء المستوطنين من المنزلين.
من جانبه، قال مسؤول كبير في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية، الأحد:” لن يسمح بدخول مستوطنين الى المبنيين قرب الحرم الابراهيمي الشريف”.
وأضاف المسؤول:” ليس هناك أي حل وسط في هذه القضية في هذه المرحلة، وسيتم النظر في شرعية ابتياع المبنيين، بالإضافة الى الأبعاد الأمنية والسياسية للقضية قبل البت في مسألة السماح للمستوطنين بدخولهما”.
وكان مستوطنون قد قالوا للإذاعة الإسرائيلية، إنهم توصلوا إلى حل وسط، مع وزارة حرب الاحتلال سيتم بموجبها السماح بدخولهم لأحد المبنيين على الأقل قريبا، بعد التأكد من أنه قد تم ابتياعه بشكل قانوني”!