وحسب سي ان ان، فقد أشار البيت الأبيض والسلطات الأميركية الأخرى بأنه من المحتمل تواجد ليفنسون، الذي كان عمليلاً لدى "FBI"، في مكان آخر جنوب غرب آسيا، وبعض المسؤولين قالوا إنهم حصلوا على صور ومقاطع فيديو أرسلت إلى عائلة الرجل عام 2010 و2011 أشارت إلى تواجد في باكستان أو أي دولة أخرى.
ولكن معظم المسؤولين يتوافقون بأن ليفنسون مات قبل أعوام خلال اعتقاله، وكرر المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض جوش إيرنيست، وجهة النظر ذاتها، الثلاثاء، رداً على انتقادات من أسرة ليفنسون، لكنه لم يحدد البلد الذي اعتقل فيه.
أما بريت مكغورك، أحد المسؤولين الأميركيين عن النقاشات التي تمت للتوصل لصفقة تبادل السجناء مع إيران، فقد عكس وجهة النظر ذاتها في مقابلة مع CNN، لكن مكتب "FBI" أشارت إلى أن عميلها السابق لم يغادر إيران أبداً، حسب زعمها، في وقت لم تكشف فيه السلطات نوع الأدلة التي بحوزة "FBI" لتثبت بأن ليفنسون لا يزال في إيران.
أما الجمهورية الاسلامية، فقد نفت على الدوام أي علاقة تربطها باختفاء ليفنسون، في وقت لم تتعرف فيه السلطات على هوية محتجزي ليفنسون عند اختفائه.