وبحسب "منامة بوست" قال الصفار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن سياسة الاختفاء القسري التي تمارسها السلطات السعودية والبحرينية تعد جريمة منصوص عليها في القانون الدولي، واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1992م.
وشدد الناشط الحقوقي على أهمية الكشف عن مصير المواطنين "سيد صادق سيد حسين، وسيد قاسم هلال" المعتقلين قسرياً في السعودية، منتقدًا تجاهل السفارة السعودية بالمنامة ووزارة الخارجية البحرينية مطالب عوائلهم.
وفي ذات السياق، اكد منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات البحرينية لا زالت تداول على اعتقال الأطفال باعتباره منهجا في العقاب السياسي، حيث تجاوز عدد الأطفال المعتقلين والقابعين في السجون على خلفية قضايا سياسية إلى ما يزيد عن 250 طفلاً.
250 طفلا معتقلا على خلفية قضايا سياسية
المنتدى أشار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى إقدام محكمة الأحداث البحرينية منذ يومين بتوقيف الطفل سيد فاضل سعيد شمس «13 عاما» على ذمة التحقيق، وهو ما يتعارض مع المادة 16 من اتفاقية الطفل التي لا تجيز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته.
وطالب المنتدى من حكومة البحرين التوقف عن اعتقال الأطفال كونهم وبحسب القانون يخضعون لولاية السلطات التي يجب عليها أن توفر لهم الحماية، مضيفةً أن هؤلاء الأطفال يفقدون بهذه الإجراءات التعسفية حقوقًا أصيلة كالتعليم والعلاج والأمومة.