مقتل 3 أفراد من الأمن التركي في اشتباكات جنوب شرقي البلاد

مقتل 3 أفراد من الأمن التركي في اشتباكات جنوب شرقي البلاد
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠١٦ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

أفادت وكالة “دوغان” التركية للأنباء الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين محليين، بأن ضابطين وجنديا من قوات الأمن التركية لقوا حتفهم في اشتباكات مع مسلحين تردد أنهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني جنوب شرقي تركيا.

وسقط القتلى الثلاثة في محافظتي سيرناك وديار بكر اللتين تشهدان حظر تجوال مشددا على الأحياء المدنية.

ويقول “حزب الشعوب الديمقراطي” الموالي للأكراد، إنه في هاتين المحافظتين توفي 100 مدني منذ منتصف كانون أول/ ديسمبر حيث بدأ الجيش التركي عملية عسكرية كبيرة ضد حزب العمال الكردستاني.

وفي كلمة له في لندن، تعهد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بأن “يطهر” المنطقة من التشدد.

ويقول الجيش التركي إن ما لا يقل عن 470 مسلحا من حزب العمال الكردستاني قتلوا في منطقتين بمحافظة سيرناك وحدها خلال الأسابيع الخمسة الماضية. ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل بهذا الشأن.

وإلى جانب العمليات العسكرية، يفرض حظر التجوال المشدد على مدار اليوم، وأحيانا يرفع لفترة وجيزة للسماح للمدنيين بالخروج لشراء الإمدادات الضرورية.

وتنتقد جماعات حقوقية طريقة تعامل الحكومة التركية مع الموقف، مستشهدة بمقتل مدنيين والنزوح واسع النطاق والمصاعب التي يواجهها السكان، مثل صعوبة الحصول على الرعاية الطبية.

واتخذت الحكومة التركية إجراءات صارمة ضد مجموعة من الأكاديميين الذين وقعوا التماسا للمطالبة بالسلام مع الأكراد، واعتقلت بعضهم.

وأدان الأكاديميون، الذين يبلغ عددهم نحو ألفي شخص حسب المنظمين، "المذبحة" التي ترتكبها انقرة، كما انتقدت منظمات حقوقية بشدة اعتقال الاكادميين وسياسة تكميم الافواه التي تنتهجها الحكومة التركية.