وأوضح أنور عشقي الاستراتيجيات التي يجب اتباعها من خلال النقاط التالية:
أولا: تحقيق السلام بين العرب و"إسرائيل" على حد تعبيره.
ثانيا: تغيير النظام السياسي في إيران.
ثالثا: وحدة مجلس التعاون الخليجي.
رابعا: تحقيق السلام في اليمن وإحياء الميناء الحر في عدن، لأن ذلك سوف يحقق التوازن الديموغرافي للعمالة في الخليج (الفارسي).
خامسا: إنشاء قوة عربية بمباركة أمريكية وأوروبية لحماية الدول الخليجية والعربية والمحافظة على الاستقرار.
سادسا: السرعة في إرساء قواعد الديمقراطية بثوابت إسلامية في العالم العربي.
سابعا: العمل على إيجاد "كردستان الكبرى" بالطرق السلمية، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من المطامع الإيرانية والتركية والعراقية التي ستقتطع الثلث من كل دولة من هذه الدول لصالح كردستان...
ويرى مراقبون أن ما ذكره أنور عشقي يظهر توافقا تاما في المصالح بين الطرف السعودي والاسرائيلي وأن النظام السعودي يستغل مزاعم "الخطر الإيراني" لتسويق التحالف السعودي – الإسرائيلي كما يحدث اليوم.