وحسب “راي اليوم”، أوضح إنديك في مقابلة مع الـ”سي ان ان”: بعد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، اعتقد أن الرئيس أوباما حاول بجد مع القيادة الجديدة في السعودية ليكون الطرفان على الصفحة ذاتها، وتبع ذلك خطوة القادة الشباب بالسعودية تحت الملك سلمان وهما نجله إلى جانب ولي العهد الذين قادا المملكة وبلدان الخليجية إلى الحرب في اليمن.
وتابع إنديك الذي شغل منصب المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، قائلا: عوضا عن محاولة أوباما التهدئة وبيان أن هذه الفكرة قد لا تكون جيدة، ما قمنا به هو أننا شاركناهم، والآن هم عالقون و50 في المائة من القدرات العسكرية بالخليج (لفارسي) مستهلكة في حرب تسبب أزمة إنسانية في اليمن وهذا يصب في صالح إيران وهو لا يحتويها.
وأضاف: تستهلك الأسلحة والقدرات العسكرية في دول الخليج (الفارسي) في الوقت الذي نريدهم أن يكونوا فعالين في مواقع أخرى في المنطقة!.. نحن بحاجة ملحة لأن يكون الطرفان (أميركا ودول الخليج الفارسي)" على الصفحة ذاتها في مواجهة "داعش" وايران!
وتُتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بايجاد ودعم تنظيم "داعش" الارهابي من اجل نشر الفوضى (الخلاقة) وتدمير بلدان الشرق الاوسط لضمان هيمنة الكيان الصهيوني وضمان أمنه.