وبحسب موقع "سيريا نيوز" فقد أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد, في بيان له، أن "المعلومات المتوافرة عن التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية من جانب الأمم المتحدة تعتبر أمراً مشجعاً، لاسيما في ظل ما يتردد عن معاناة سكان تلك المدن من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة، واضطرارهم لتناول الفتات للبقاء على قيد الحياة".
و أكد على "أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والغذاء لجميع المواطنين السوريين المدنيين، الذين امتدت فترات معاناتهم، ووصلت إلى مستويات لم تعد مقبولة دولياً".
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، الجمعة، أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 اشهر، فيما ذكر مصدر حقوقي ان القواقل جاهزة لدخول مضايا بانتظار اوامر من النظام، وللدخول الى كفريا والفوعة بانتظار اوامر من جيش الفتح المعارض الذي يضرب طوقا على البلدتين.
وتتعرض عدة قرى وبلدات سورية منها مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام لحصار خانق, ما أدى إلى حدوث حالات وفاة بينهم أطفال وكبار في السن جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء, مع تحذيرات من قبل نشطاء من حدوث مجاعة وسقوط المزيد من الضحايا.