واعتبر بان كي مون أن هذا الموقف قد يترك أثرا سلبيا على عودة السلام والاستقرار الى اليمن، مبديا قلقه العميق على أمن الطاقم المحلي والدولي الذي ما زال موجودا على الارض.
واكد ثقته الكاملة في ممثل حقوق الانسان جورج ابو الزلف، وحض حكومة هادي على اعادة النظر بموقفها من عملية طرده.
وقال بان كي مون "لا يجوز ابدا ان يتعرض طاقم الامم المتحدة للتهديد او العقوبة بسبب قيامه بعمله الذي يقوم على اساس شرعة الامم المتحدة".
من جهته، اعتبر المفوض السامي لحقوق الانسان زيد رعد بن الحسين القرار أمرا غير مبرر ومضرا، ويأتي بنتائج عكسية.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أفادت بتلقيها معلومات صادمة عن استخدام العدوان السعودي قنابل عنقودية في حجة عند الحدود مع السعودية، وفي محافظات اخرى.