ووفقا لوزارة الداخلية فقد أقدم شخص يحمل سكيناً ويرتدي سترة (حزاما) ناسفة، تبين فيما بعد أنها وهمية، حاول دخول مركز للشرطة في المنطقة الإدارية الـ18 شمالي باريس، مرددا عبارة "الله أكبر"، مما استدعى إطلاق النار عليه واردائه قتيلاً، بحسب "روسيا اليوم".
إلى ذلك، قامت الشرطة بتطويق المكان ونصحت المارة باللجوء إلى المحلات التجارية التي قامت بإنزال ستائرها الحديدية.
وتوقفت حركة المرور على مستوى شارع بارباس لغرض السماح لسيارات الإسعاف وسيارات الشرطة للوصول إلى مكان الحادث.
وتزامن هذا الحادث مع الذكرى الأولى للهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة في السابع من يناير/كانون الثاني 2015 من قبل ملثمين اثنين، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين.
صورة لسكين بجانب المقتول كما بثتها مواقع التواصل الاجتماعي