وجاء هذا التأييد في بيانين منفصلين صدرا عن المشيختين، بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 أدينوا بتهم إرهابية بينهم آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، تأييد نظامه الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة السعودية ، وأوضح بن زايد: أن قيام السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين هو حق أصيل لها بعد أن "ثبتت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم" التي ارتكبوها!
بدوره قال النظام البحريني، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنها تجدد موقفها الراسخ والمبدئي المتضامن مع السعودية، ووقوفها إلى جانبها في كافة ما تتخذه من إجراءات رادعة ولازمة لمواجهة "العنف" و"التطرف"، حسب ما جاء في البيان.
والبحرين تواجه ثورة شعبية سلمية منذ 14 فبراير 2011 لم تستطع السلطات اخمادها رغم كل وسائل القمع التي استخدمتها ضد الثوار السلميين.
وشددت البحرين على أن قيام السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبتت عليهم بـ"الأدلة والبراهين الجرائم" المنسوبة إليهم، هي خطوة ضرورية ومهمة للحفاظ على أمن وأمان كافة أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضه!
وبينما تنعدم الحياة الديمقراطية والمشاركة الجماهيرية في المشيختين المذكورتين.. تشارك كل من الامارات والبحرين في العدوان السعودي الهمجي ضد الشعب اليمني منذ نهاية اذار/ مارس من العام المنصرم.