وناديا الشابة التي تبلغ 21 عاما اعتقلت وتعرضت للاستغلال جنسيا مدة 3 أشهر من قبل التنظيم المتطرف، وقد أدلت بشهادتها في الـ16 من الشهر الجاري أمام الأمم المتحدة.
ودعت ناديا مراد الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الذي استقبلها في مقره في أثينا، إلى "رفع صوته في الاتحاد الأوروبي، لأن الآلاف من النساء والأطفال الصغار ما يزالون رهائن لدى داعش".
وأضافت "في الوقت الراهن، هناك 3400 شخص محتجزين من الإيزيديين".
ووصفت الامم المتحدة عملية اسر الايزيديين "محاولة إبادة جماعية" بعد سيطرة تنظيم "داعش" على معقلهم في سنجار شمال غرب العراق في آب/ أغسطس 2014.
وقالت الشابة أمام الأمم المتحدة: "اعتقلت في آب/ أغسطس 2014، عندما سيطر التنظيم المتطرف على قريتي وقتل جميع الرجال وقام بسبي النساء والأطفال".
كما ذكرت أمام مجلس الأمن الدولي أن التنظيم الإرهابي "جعل من المرأة الإيزيدية (جسدا للاستغلال الجنسي)"، وطلبت من المجلس إحالة "قضية الإبادة الجماعية للإيزيديين إلى المحكمة الجنائية الدولية".
ولجأت ناديا مراد إلى ألمانيا، حيث تعيش حاليا، بعد أن تمكنت من الفرار بمساعدة عائلة من الموصل، أكبر مدن شمال العراق.