وتحدث علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية في مقابلة مع وكالة "تسنيم"، عن الرسائل التي يحملها تواجد أهل السنة الإيرانيين في جبهات المقاومة في سوريا وقال: إذا تمت توعية العالم الاسلامي فسيقف السنة والشيعة في صف واحد بوجه التآمرات ضد العالم الإسلامي، نظرا لتحلي المسلمين الشيعة والسنة بالوعي فإنهم رأوا من واجبهم الصمود أمام المؤامرات التي حيكت من قبل أميركا وعملائها في المنطقة ضد العالم الإسلامي كله وعزة المسلمين.
وأضاف ولايتي: هذه المؤامرات لا تنحصر على الشيعة والسنة فقط بل وخططت لإثارة التفرقة بين المسلمين، التفرقة تعود بالضرر على السنة والشيعة، السنة والشيعة كلاهما من ضحايا العمليات الارهابية في سوريا، وحتى ربما يكون عدد ضحايا السنة في العراق وسوريا أكثر من ضحايا الشيعة، وفي مثل هذه الظروف يجتمع علماء السنة والشيعة عندما سنحت فرصة كانعقاد المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية، لتصب نتيجته في مصلحة العالم الاسلامي والشعوب.
وأكد ولايتي ان تواجد اهل السنة والشيعة في ايران في الخط الامامي لمكافحة الجماعات التكفيرية سيؤدي بشكل علمي إلى إحباط المؤامرات التي يحيكها الاجانب لتفرقة العالم الاسلامي.