وبحسب "شاشة نيوز"، وقف مور لساعات هناك، ثمّ أتت الشرطة، فغادر إلى بيته، وكتب رسالة إلى ترامب، نشرها على صفحته الخاصة على "فايسبوك"، تحدث فيها عن "دونالد ترامب عام 2015" تحديداً وكلامه العنصري ضد المسلمين ودعوته إلى منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة، مذكراً إياه بأن ما يقوله لا يشبه أبداً الولايات المتحدة اليوم.
فالأرقام تظهر أن 85% من الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة هم إما من النساء أو الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، أو من أصحاب البشرات الملونة "وبالتالي هؤلاء ليسوا أنت ولا ناخبيك ومؤيديك".
وأضاف: "الآن كلنا مسلمون، كما أننا كلنا كاثوليك، ويهود، ومكسيكيون وكلنا من أصحاب البشرات البيضاء والسوداء...".
وفي نهاية الرسالة طلب من القراء الدخول إلى موقعه وكتابة "كلنا مسلمون" ونشر صورته وهم يحملون لافتة عليها هذه العبارة، ليرسلها إلى دونالد ترامب نفسه.