وبحسب موقع "منامة بوست" فقد أُعلن الأسبوع الماضي عن جائزة ناصر بن حمد للشباب، التي تستهدف الفئة العمريّة ما بين 14 و 30 سنة، والتي تستوعب عددًا من الأنشطة، كالفنّ وصناعة الأفلام، والـ "ديزاين"، والتصوير والعلوم. ولا يُعلم شكل توزيع الجائزة وماهيّتها لحدّ الآن، لكن الأكيد أنّ التبذير سيكون سمتها الثابتة، ذلك أنّ كلّ الفعاليّات التي تُقام بأسماء أنجال الملك، يُصرف عليها الملايين أو عشرات الملايين، الأمر الذي يُذكّر بسؤالٍ قديم جديد: بأيِّ عقليةٍ تُدير عائلة آل خليفة البلاد؟
فالبرلمان في جلسته الأخيرة أقرّ رفع سقف الدين العام إلى عشرة مليارات دينار (أكثر من 26 مليار دولار)، بعد أن كان أعضاء المجلس قد لوّحوا برفض هذا القرار، لكن لا يعلم المواطن ما الذي حصل في الغرف المغلقة لإرضاء من يمكن إرضاءه خدمةً لمصالح أشخاصٍ معروفين، ناهيك عن أنّ شبح نزول سعر النفط أكثر ممّا هو عليه يُخيّم على كلّ المنطقة، ممّا يُنذر بكارثةٍ حقيقيّةٍ للدول التي تعتمد على البترول، والبحرين إحداها، بل هي الأضعف في حلقة الدول النفطيّة، كونها لا تُنتج إلّا 150 ألف برميلٍ يوميًا فقط. فإلى أين يسير الملك حمد وأنجاله بمصير البحرين؟