وعلق الوزراء اجتماعاتهم السداسية لمدة أسبوعين، على أن تستأنف يومي 27 و28 من الشهر الجاري في العاصمة السودانية الخرطوم.
وعقدت الدول الثلاث اجتماعات مغلقة شارك فيها وزراء الخارجية والري والمياه، الجمعة والسبت في الخرطوم، في هذه الجولة العاشرة من المحادثات، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا في 2012 بناءه على نهر النيل الأزرق، أهم روافد نهر النيل.
وقال وزير الري السوداني معتز موسى، إن الاجتماعات أرجأت لمنح الأطراف مهلة للوصول لتوافق بشأن القضايا الخلافية، بينما أكد وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم: أن الاجتماعات ناقشت اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه رؤساء السودان ومصر وإثيوبيا أخيرا في الخرطوم.
وأكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور: أن الاجتماعات المقبلة ستناقش إمكانية الاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ اتفاق المبادئ حول سد الألفية، نافيا لعب الخرطوم دور الوسيط، رافضا اتهام بلاده بالانحياز لجانب معين.
ويتوقع أن ينتهي بناء سد النهضة في 2017. وتنحصر خلافات الدول حول تحفظات تبديها مصر بشأن السعة التخزينية لبحيرات السد التي تقدر بـ74 مليار متر مكعب، وفق وزارة الري الإثيوبية.